لو كنت قاضيا ماذا ستحكم علي هذا المجرم .....

لقد سمع العديد منا في اليوم الماضي عن قصة الرجل الذي اخفى ابنته والخادمة وقام بتعذيبهما في منطقة بيت لحم وللذي لم يسمع بالقصة فهي كالتالي (منقولة عن وكالة معا الاخبارية) وبعد القراءة ارجو وضع الحكم المناسب عليه كونكم قضاة المستقبل:

بيت لحم -معا- أفاد المكتب الإعلامي للشرطة أن إدارة المباحث في شرطة بيت لحم تمكنت من فك لغز قضية فتاة تعمل خادمه في احد المنازل وعمرها 24 عاما وطفلة عمرها 11 عاما تعرضتا للتعذيب بطريقة بشعة على يد والد الطفلة في ظروف قاسية وصعبة.

و أكد مدير مباحث بيت لحم في طرحه للقصة أنهم وقبل أسبوعين تلقوا إشارة من صديق مفادها وجود صراخ فتاة في إحدى المنازل في بيت لحم وعلى الفور توجهت شرطة المباحث إلى المكان وبعد استصدار إذن تفتيش من النيابة العامة قامت بتفتيش عدد من الشقق وكان صاحب المبنى لوحده حيث تأخر متعمدا بفتح باب المبنى الموجودة فيه الخادمة والطفلة .

وقالت الشرطة " انه ومن خلال التفتيش والملاحظات الأولية تبين لقوة المباحث وجود شبهات حول الشخص صاحب المبنى والذي يمللك هذه الشقق".

وأضافت الشرطة أن عملية البحث والتحري ومراقبة المبنى استمرت حتى صباح اليوم حيث شعر صاحب المبنى بقرب الكشف عن الحقيقة فقام بالاتصال الهاتفي بمدير المباحث في شرطة بيت لحم وأفاد "انه يقوم منذ فترة بحجز حرية طفلته البالغة من العمر 11 سنة والخادمة 24 سنة وذلك بتهمة قيامهن بسرقة وثائق رسمية له وكذلك قيامهن بدس السم لطفل توفي منذ فترة قريبة في العائلة". عندها توجهت قوة من المباحث وقامت بإحضار الشخص و عثر على الفتاتين مكبلتين بالسلاسل الحديدية والأقفال وبعد الكشف على أجسادهن تبين آثار تعذيب جسدي بواسطة الضرب والحرق.

وتبين في التحقيق الأولي أن الشخص قام بإخفاء الفتاتين داخل المصعد وإقفاله حين حضرت الشرطة في المرة الأولى قبل أسبوعين ويقوم بحجزهن منذ 23 يوما مكبلتين وتحت التعذيب المستمر وادعى قيامهن بسرقة وثائق خاصة به وقد عثرت الشرطة عليها لاحقاً لديه وانه حاول تضليل الشرطة مدعياً أنهن شاركن بتخطيط من زوجته المطلقة والدة الطفلة بدس السم لطفل توفي في العائلة وذلك من أجل الانتقام من طليقته وحرمانها من أطفالها.

وقالت الشرطة انه تم توقيف الشخص المتهم وعدد من المشتبه بهم والذين علموا أو شاركوا بفعلته تمهيدا لتحويلهم لقسم التحقيق ومن ثم للنيابة العامة لمتابعة الإجراءات القانونية بحقهم وتم تكليف قسم حماية الأسرة والطفل بمتابعة الفتاة والطفلة.

وأشاد بيان الشرطة بجهود شرطة المباحث في بيت لحم ووعد بان تكون الشرطة بالمرصاد للعابثين بكرامة بني البشر والذين يفتقدون للشعور الإنساني.

و تتحفظ الشرطة على نشر الأسماء في هذه القضية حفاظا على النسيج العائلي الفلسطيني .

اولا شكرا يا استاز هشام على الموضوع المحزن ده..ثانيا دة اكيد الشخص دة مريض نفسيا وانا لو مكان القاضى ححكم علية بالاعدام فى ميدان عام ولو فى عقوبه اشد من كده اكيد كنت ححكم عليه بيها
..بس انفع اكون قاضى ولا حخرب الدنيا بالاحكام اللى حصدرها...

مشكور اخى هشام على هذه القضية الساخنة

ولكنى ومع احترامى للرأى الاخت "بنت الوادى" لا ارى ان الحكم على المتهم تصل الى درجة الاعدام

ولو كنت قاضيا لحكمت عليه بدفع تعويض مادى للفتاة الخادمة مقابل التسبب لها بأذى جسمانى

مع الحبس لمدة تتراوح مابين 15 الى 20 عاما مع الاشغال الشاقة

وهذا الحكم لو لم يكونا الفتاتين متسببين فى قتل الطفل الصغير
ولكن مايدهشنى كيف لطفلة بعمر 11 عاما تخطط لقتل طفل

اما اذا كان الفتاتين متسببتين فى مقتل الطفل سيكون فى ذلك حكم اخر على المتهم والفتاة الخادمة وزوجته الطليقة
سأبلغكم به اذا مادعى الامر

وشكرا

اشكركم جدا يا جماعة علي ردودكم الهايلة دي ....
بس انا مع احترامي لكم عندي ملحوظة في اراءكم بالنسبة لكي يا بنت الوادي فعلا زي ما قلتي من المحتمل ان يكون هذا الشخص مريض نفسيا لكن بالنسبة للاتعدام في ميدان عام فدا حكم انتي حكمتيه بقلبك وعواطفك مش بعقلك لان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يحد قاتل بقتل ولده ما بالك دا ما قتلهمش الحاجة التانية ان دا لو مريض نفسيا مش من المفروض اننا نعاقبه بالطريقة البشعة دي انا مش بدافع عنه ولكن انا لو كنت قاضي اكيد هاتعامل مع القضية بهذا الاسلوب ...
اما بالنسبة لك يا مصطفي فامافيش حاجة اسمها 15 سنة مع الاشغال الشاقة اسمها مع الشغل لان الاشغال الشاقة دي حكم لوحده وهي الاشغال الشاقة المؤبدة ودي اتلغتن من زمان وبقي مكانها السجن المؤبد
ولو كان الفتاة والطفلة هما فعلا اللي قتلوا الطفل فهذا لا يمنع من عقاب هذا الرجل بجانب عقاب الخادمة والطليقة ...
اما انا يا جماعة فزي ما قلتلكم لو كنت قاضي هابحث اول شيء عن حالة المتهم ان ثبت انه مريض نتفسي ففي هذه الحالة هاحكم بايداعه في مصحة وان لم يكن مريض نفسي وعمل كدا بدون سبب ومتعمد ولو ان ما فيش حاجة زي كدا بدون سبب ففي هذه الحالة هاحاكمه بتهمة التعزيب والضرب المفضي الي الموت ودي انا مش فاكر كام سنة بس مش ممكن توصل لاعدام ولا حتي ل 15 سنة هي اخف من كدا بكتيير ...
اشكركم جميعا مرة اخري علي الردود الهايلة دي اتمنالكم التوفيق وان شاء الله هاتكونوا قضاة عادلين