أحمد
الله عز وجل ان المدعوة / نجلاء الامام ـ قد خرجت من الاسلام ـ فهى اساسا
لا تستحق ان تكون مسلمة …فهى منذ ان كانت طالبه فى كلية الحقوق جامعة
المنصورة وكانت تطمح ان تصل الى الشهرة باى ثمن وباى طريق ..فبدات
بالانضام الى الاخوان المسلمين ولبست الخمار وفى العام التالى انضمت الى
الناصيرين ثم الى الحزب الوطنى حتى بدات المحاماه بمدينة دمياط ثم اتجهت
الى بورسعيد وكانت من افشل المحامين بها تفعل اى شئ من اجل المال حتى رمت
شباكها على محامى وتزوجت منه واغرقته فى النصب والديون حتى هربا الى
القاهرة ومنذ تلك الفترة بدات تظهر المدافعه من حقوق المرأه والانسان
وعرفت الطريق للشهرة عن طريق الفضائيات وذاقت حلوة اموال الامريكان بجمعية
بريق لحقوق الانسان فى مصر ……..ثم قضية التحرش الشهيرة بنهى والتى حاولت
بشتى الطرق ان تستغل هذه القضية فى شهرتها كسيدة مجتمع ….فهى باعت كل شئ
من اجل الشهرة والمال ..وكانت الخطوة الثانية ان تبيع نفسها للشيطان بثمن
بخس فاعلنت على الملا انها قد تنصرت وذاقت حلاوة الايمان بيسوع ..وقالت
على لسانها انها هى عروس الرب والتى ضحت بكل شئ لانها تحب يسوع الرب.. وهى
حرة فى ذلك ..ولكن ان تسئ الى الاسلام والى ديننا الحنيف فهذا غير مقبول
ومرفوض تماما ان تتحدث خنزيرة عن الاسلام والذى هو اعظم منها فهى تقول ان
الاسلام يحرض القوى ليضرب الضعيف وانها عاشت سته وثلاثون عاما فى ايات
يشطانية ……..!
وعلى نفس طريقة واسلوب محمد حجازى و ناهد إسماعيل متولي جاءت طريقة نجلاء
الامام فى شن هجومها على الاسلام وهو اسلوب زكريا بطرس والذى يستخدمهم
للهجوم على الاسلام واظهار الدين الاسلامى بطريقة مسئية … عن طريق موقع
إسلاميات دوت كوم وهو موقع تنصيري يتخذ من اسم الإسلام شعار له لإغراء
المسلمين على الدخول إليه وتشكيكهم في الدين الاسلامى حيث يبرز هذا الموقع
المرتدين عن الإسلام والذين تنصروا حيث يقدمون شهادتهم في كيفية التحول من
الإسلام إلى المسيحية ..وكافة أقوال هؤلاء واحدة الأمر الذي يدل على إن
كاتب تلك الأقوال شخص واحد وهو زكريا بطرس والذى يهاجم الإسلام والرسول
الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اما اطرف ما موضوع نجلاء الامام فهى تدعى انها قد تنازلت عن ميراث لها
يقدر بالملايين من اجل المسيح …بصراحة انا اعرف ان اهلها من دمياط وهم
فقراء …فكيف ترث هذه الملايين كما تزعم تلك الكاذبة …ام انها تحاول ان
تحصل على المقابل والذى قدرته هى بالملايين وعلى العموم مبروك عليها
التنصير وعقبال من تخرج من مصر وتبحث عن شهرة عالمية وهو ما تخطط له حتى
ولو كان ذلك مقابل ان تكون يهودية .
وفى النهاية يجب علينا إن نتصدى لمثل هذه الأكاذيب عن ديننا الحنيف خاصة
وان الهجوم هذه المرة قد اتخذ إشكالا جديدة وإبعادا لم يسبق لها مثيل
…وللأسف الشديد تجرأ البعض على الإسلام وهاجمه وطعن فيه وتطاول على رسولنا
الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نتحد
ضد تلك الهجمات الشرسة الموجه إلى الإسلام خاصة وان الإسلام وهو ديننا
الحنيف لا يهاجم الديانات الأخرى ..ومهما فعلوا هؤلاء الظالمون المرتدون
وأعوانهم من الشياطين سيبقى الدين عند الله الإسلام .